**”سليم والتأمين المنقذ: حادث بسيط، وتأمين يحل المشكلة!”**
كان يا ما كان، في برلين، شاب طيب يدعى سليم. سليم يعيش حياة هادئة ويحرص دائمًا على ترتيب أموره بحكمة. في صباح يوم مشمس، كان سليم يقود دراجته الهوائية في طريقه إلى المخبز المفضل لديه. وبينما كان ينشغل بساعته ليتأكد من عدم التأخر، اصطدم بسيارة جديدة متوقفة على الرصيف.
وقف سليم مصدوماً ينظر إلى السيارة التي تعرضت لبعض الأضرار، ونزل صاحب السيارة بسرعة وهو يتفقدها. بادر سليم قائلاً: “أعتذر بشدة! لم أكن منتبهًا، هل الضرر كبير؟”
تفحص الرجل سيارته وقال بهدوء: “يبدو أن هناك بعض الأضرار. لكن دعني أسألك، هل لديك تأمين ضد الغير؟”
أجاب سليم بثقة: “نعم، لدي التأمين، لا تقلق. التأمين ضد الغير سيغطي جميع تكاليف الإصلاح.”
هنا ابتسم الرجل وقال: “آه، توقعت ذلك. في ألمانيا، الجميع تقريبًا يعرف أهمية هذا النوع من التأمين. وأنت كنت ذكيًا بالحصول عليه مسبقًا.”
أجاب سليم وقد شعر بالراحة: “بالطبع، هذا التأمين يحمي من أي أضرار غير متوقعة. لذا، لن تتحمل أنت أي تكاليف، لأن تأميني سيغطي كل شيء.”
ضحك الرجل وقال: “أنا على علم بذلك، إنه أمر أساسي هنا. لكن من الجيد دائمًا أن نسمع أن الشخص الآخر مؤمّن. لولا ذلك، لكان الموقف مختلفًا تمامًا.”
ابتسم سليم وشعر بالفخر بنفسه لاتخاذه القرار الصحيح بالحصول على التأمين المناسب، وعاد إلى بيته وقد تعلم درسًا جديدًا عن أهمية التخطيط والاستعداد لكل موقف.
—